متفرقات

اتفاقية تعاون بين الحكمة ونقابة محامي طرابلس نعمة: حريصون على الإنفتاح والتعليم الأفضل

وقعت جامعة الحكمة ممثلة برئيسها البروفسور جورج نعمة، إتفاقية تعاون مع نقابة المحامين في طرابلس ممثلة بالنقيبة ماري تراز القوّال تخول طلاب السنة الرابعة في كلية الحقوق الإنخراط في تجربة العمل على ملفات المعونة القضائية والمساعدة القانونية في مركز المعونة القضائية والمساعدة القانونية التابع للنقابة، وذلك تحت إشراف محامين بالإستئناف يتم تكليفهم بهذا الخصوص.

وتأتي هذه الإتفاقية من ضمن برامج العيادة القانونية لحقوق الإنسان في كلية الحقوق في الجامعة لتقديم فرص للطلاب للعمل على قضايا واقعية واكتساب الخبرة إلى جانب العلم، علمًا أن الاتفاقية هي الثانية من نوعها بعد اتفاقية مماثلة مع نقابة المحامين في بيروت.

جاء ذلك في لقاء ضم البروفسور نعمة، النقيبة القوال، عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد، عضو مجلس نقابة المحامين في طرابلس مروان ضاهر ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان رينا صفير ونواب رئيس جامعة الحكمة وعمداء الكليات.

وأكد البروفسور نعمة أن “الجامعة حريصة على أن توفر للطلاب التعليم الأفضل في الحقوق وما يعنيه ذلك من تمسك بقيم النزاهة والعدالة وأهمية التعددية المجتمعية”، مضيفا “إن الإتفاقية مع نقابة محامي طرابلس تعكس انفتاح جامعة الحكمة وحرصها على تخريج محامين لا يقتصر عملهم في العاصمة بيروت بل في مختلف المناطق اللبنانية”.

بدورها نوّهت النقيبة القوال بالاتفاقية وأهميتها في تعزيز مفهوم العدالة بالنسبة إلى طلاب الحقوق، وقالت: “إن دور نقابة المحامين يتكامل مع دور المؤسسات التعليمية في نشر الثقافة القانونية وحفظ حقوق الإنسان وكرامته”.

لقاء مع الطلاب

كذلك كان للنقيبة القوال لقاء خاص ومميز مع طلاب العيادة القانونية في كلية الحقوق الذين تفاعلوا مع محاضرة ألقتها حول دور نقابة المحامين في حماية حقوق الإنسان وتطبيق القوانين الدولية حيث شددت على “ضرورة السعي إلى تطبيق القوانين التي يجب الا تبقى نظرية”،  وقالت: “إن المهنة تقوم على رفض الظلم وحماية حقوق الإنسان من أي اعتداء وهي تمثل علاقة اتصال مباشر ويومي مع القيم وإلا فقدت معناها الرسولي وأصبحت وسيلة استرزاق لا أكثر”.

بدوره رحب سعد بالقوال “التي كان يوم تبوأَتْ مركز نقيبة المحامين في طرابلس ثمرة جهود كبيرة قامت بها طيلة سنوات، سمتها الالتزام الكامل والتفرغ الكبير. واتت ولايتها الاستثنائية لتثبت أنها نقيبة استثنائية بكل ما للكلمة من معنى”.

وتحدث عن “عمق العلاقة العائلية التي تجمعه بسعادة النقيبة، لكن التقدير الكبير لمسيرتها المهنية والنقابية منفصل تماماً عن تلك العلاقة”.كما استذكر والدها الأديب والشاعر المرحوم أنطوان القوال الذي جمعته به حلقات عمل  كان لها أثر كبير في تكوين وعيٍ سليمٍ لديه على الصعيدين الوطني والثقافي.

زر الذهاب إلى الأعلى